الأحد، 2 يناير 2011

العثور على متعلقات شخصيه للحاج عبد السيد

 تم العثور على متعلقات الحاج عبدالسيد على طريق الاسفلت وجدت الحقيبة التى بها متعلقات الحاج عبدالسيد الشخصية عن طريق حرس الحدود ووجد أيضا بجانب الحقيبة غيار داخلى عبارة عن شرت وفانلة ملفوفة بأجولة وملقاه بجانب الشنطة وقمت بالأتصال بالأخت بنت الحاج عبدالسيد وكانت منهارة من البكاء وحاولت تهدئتها لأفهم الموضوع وسردت لى القصة بأنها غير مقتنعة بأن والدها على قيد الحياة وأخبرتها أن تنتظر حتى نرى ما تسفر عنه تحريات المباحث عن الواقعة وقمت بالأتصال بالأخ زكريا برسى وكان من ضمن من قامو اباالبحث عن الحاج عبدالسيد وقال لى نفس ما هو مكتوب أمامكم وتجرى حاليا أتصالات بأبن الحاج عبدالسيد(حسين)ولاكن لن أستطيع الكتابة الأن لأأسباب سرية وأوعدكم أنى أتابع معكم كل ما هو جديد وسوف أعلم الجميع بكل المستجدات الخاصة بالحاج عبدالسيد ونرجوا من الله سبحانه وتعالى أن تكون خير وأدعوا معنا
الأستاذ عادل شنكل
يوم السبت 25-12-2010
نقلا عن صوت النوبه

ابن الحاج عبد السيد يروى قصة اختفاء والده

قام منتدى صوت النوبه بتصوير لقاء مع كلا من :
أ- حسين (ابن الحاج عبد السيد)
أ- حسين جاد عبد المنعم  (رئيس مجلس ادارة جمعية عرب العقيلات)
أ- محمد اسماعيل  - المحامى ( عضو الجمعيه المصريه للمحاميين النوبيين )


الخميس، 30 ديسمبر 2010

نــــــــداء تضــــامنــــــى لكشف لغز اختفاء الحاج عبد السيد


الحاج / عبد السيد احمد عبد السيد مواطن مصرى ولد عام 1938 بمنطقة (عمدا والسبوع - بالنوبه القديمه) أضطر كغيره من ابناء النوبه إلى التضحيه بقراهم والهجره منهاعند بناء السد العالى من أجل ان تعم التنميه كافة ربوع الوطن .. ولإيمان عبد السيد بأن انتماء الأنسان للأرض التى عاش بها أجداده هو التجسيد الحقيقى للأنتمائه لوطنه الذى يحيا به أصر على العوده والعيش على ضفاف بحيرة السد العالى التى يوجد تحتها رفات اجداده ... وفى أواخر السبعينات من القرن الماضى عاد عبد السيد الى ارض اجداده عن طريق (جمعية السادات النوبيه ) وهى احدى الجمعيات التى تكونت فى عهد الرئيس الراحل انور السادت بهدف تنميه منطقه ما حول بحيرة السد و اعادة توطين النوبيين بها ... ومنذ ذلك التاريخ والحاج عبد السيد يقيم بتلك المنطقه البعيده على العمران على الرغم من كبر سنه متحديا كل الصعاب التى تواجهه ومتخطيا كل العقبات ... وقد زادت شكواه فى الفتره الأخيره من تعرضه لمضايقات من بعض الأشخاص الذين أتوا تحت دعوى الأستثمار بالمنطقه وأدى بهم طمعهم فى الأرض التى يزرعها الحاج عبد السيد إلى تهديده وارهابه دونما ادنى إحترام لكبر سنه فما كان منه إلا ان قام بأرسال الشكوى والأستغاثات إلى المسؤلين بالدوله لحمايته مما يتعرض له ... ولكنه أختفى فى ظروف غامضه منذ يوم الحادى عشر من شهر سبتمبر الماضى ولم يظهر إلى الأن ولا يعلم احد إلى أين ذهب او ماذا حدث له...

وتم تحريرالمحضر رقم (7871 لسنه 2010- ادارى بندراسوان) إلا ان وزارة الداخليه لم تكشف للأن عن سبب أختفاء الحاج عبد السيد .

ولذلك ومن منطلق إيماننا بقيمة ما يمثله الحاج عبد السيد من رمز لقوة انتماء الأنسان المصرى البسيط لأرضه ووطنه وتمسكه به فأننا نناشد كافة الجهات المعنيه للعمل على سرعة كشف اللثام عن لغز أختفاء المواطن المصرى عبد السيد احمد عبد السيد والعمل على إعادته إلى أهله وذلك لأن الصمت عن كشف لثام هذا الأختفاء الغامض يمكن أن يؤدى إلى تكرار نفس الفعل مع غيره من أبناء الوطن .
                  *****************************
الموقعون :
منير بشيرمحمد      (رئيس مجلس أدارة الجمعيه المصريه للمحاميين النوبيين) 

مصطفى سيد محمد    (محاسب قانونى)   الشهير ب( مصطفى حمام )  

محمد عبد الحكيم أبراهيم        (المدير التنفيذى للمؤسسه المصريه للحق فى التنميه )

احمد أسحاق     (رئيس رابطة ابناء توماس - وريئس لجنة متابعه الملف النوبى القاهره)

شعبان بشير محمد     (عضو لجنه متابعة الملف النوبى القاهره)

عثمان داود               (سكرتير النادى النوبى الرياضى )


سيد اسحق                   (موظف بالمعاش _ وعضو بحزب التجمع )

لقاء الحاج عبد السيد مع منتدى صوت النوبه فى ابريل 2009

قام منتدى صوت النوبه بتسجل لقاء مع الحاج عبد السيد فى شهر ابريل 2009 ... والأن وبعد الأختفاء الغامض للحاج عبد السيد اصبحت ذلك اللقاء هو التسجيل الوحيد المصور للحاج عبد السيد وهو يحكى عن مشوار حياته ......
اللقاء على اربعه اجزاء









                                                            

                                                              

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

ماذا تعرف عن الحاج عبد السيدأحمدعبدالسيد ؟



الاسم عبد السيد أحمد عبد السيد 
تاريخ الميلاد عام 1938 ميلادية أي في السبعين من العمر
المهنة سائق بالبنك العربي الافريقي سابقا
الموطن قرية السبوع النوبية
الاقامة منطقة السبوع ببلاد النوبة علي بعد 200 كيلو متر جنوب أسوان 

تبدأ قصة الحاج عبد السيد مع تكوين جمعية السادات النوبية عام 1979 في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات
والجهود التي قام بها الحاج عوض كرباش رئيس الجمعية والحاج بشير سكرتير الجمعية وأعضاء الجمعية من قري
النوبة المتعددة أمثال سليمان باشري و محمد حسين كلوه وعبد الفضيل ومحمد ماهر أسماعيل وأخرين
وكان الحاج عبد السيد وقتها سائقا لمدير البنك العربي الآفريقي وسعي للأنضمام الي جماعات العمل التي تطوعت 
لإحياء القري النوبية في موطنها الأصلي جنوب أسوان حتي الحدود السودانية .
ونجح في الإنضمام الي جماعة العمل الخاصة بعرب العلاقي في منطقة السبوع وذلك في عام 1984 .
وذلك في الوقت الذي أنتشرت فيه جماعات عمل أخري في كلابشة ووادي العلاقي والعمدا وتوماس وأبوسمبل
وتوشكي بالإضافة الي جمعية التكامل برئاسة رمضان عبد اللطيف في أدندان في أقصي الجنوب
بالرغم من تعرض جماعات العمل المنتشرة علي ضفاف بحيرة النوبة لصعوبات جمة
أبتداء من نقص الإمكانات وصغر عدد كل مجموعة علي حدة وتغلب كبر السن علي أعضائها
والتغير المستمر لمنسوب المياه في البحيرة ما أدي الي انحسار الماء عن ماكينات الرفع التي تجلب الماء
من البحيرة لري زراعاتهم لمسافة قد تصل الي أكثر من كيلو مترا في بعض المناطق
وصعوبة الحصول علي الاحتياجات الآساسية من مأكل ووقود لماكينات الري وللسيارات بالاضافة الي وعورة الطرق وصعوبة تبديل أفراد المجموعات ولا نتكلم عن الجانب الأقتصادي لعملهم من ضعف المنتج والمجهود
الكبير لتحقيقة .وكانت الطامة الكبري في سنوات الجفاف في البحيرة مما استحال علي الكثيرين الاستمرار . 

ولكن مع كل المصاعب السابق ذكرها كان صمود الحاج عبد السيد ..........
لقد تناقص عدد أفراد مجموعة السبوع تدريجيا مع تزايد المصاعب من ناحية وزيادة المتاعب الصحية لكبار السن
وتعاقب السنين والأعـوام .... أخيرا أصبح الحاج عبد السيد وحيدا ولكن ما ذال صامدا في أرض الأجداد.
الصور المرفقة التقطت في شهر مارس 2007 وما زال باقيا حتي اليوم من شهر أكتوبر 2008 .
لقد ترك زوجته وأولاده المقيمين في حي أمبابه بالقاهرة وترك وظيفته في البنك العربي الأفريقي من عام 1984
من أجل ما يعتقد أنه أجدي وهو تعمير بلاد النوبة ..... من أجل الأولاد والأحفاد .
ولنثبت أن أرض النوبة قادرة علي احتضان أبنائها حتي ولو أصبح وحيدا بعد أن تركه الرفاق .
لقد بقي صامدا بالرغم من قـلة موارده المالية وهي معاشه الذي لا يتعدي المائة والخمسون جنيها شهريا .
والعمل علي العناية بمنزله الذي قام بتشيده من قوالب الطوب اللبن والعناية بشجيراته القليلة حول منزله
والعمل علي جلب الماء من البحيرة لري شجيراته وصناعة الطوب اللبن وملئ الأزيار وفنطاس الماء الخاص به .
ولانتحدث عن كيفية تدبير طعامه فهذا أمر خاص به ولا أريد الإسترسال فيه .
ويكفي أنه يبيت وحده في هذه الصحراء الجرداء من ناحيه والبحيره بإتساعها والشاطئ الشرقي للبحيرة في الجانب الأخر.
واذا سألته لماذا تصمد وحدك يرد ويقول أنه باقي حتي يأتي أهل النوبه أو أن يتوفاه الله علي أرضه .
ويمضي معك في الحديث عن سعادتة في الاقامة في موطنه حتي ولو كان وحده .
ويتجول معك في المنطقه ويشرح لك كيف أن منطقتة يمكن أن تستوعب قرية السبوع بأكملها
والقري المجاورة أيضا وكل من يرغب في الإقامة والمعاونة .
فهل من مستعد وهل من مجيب وهل من مثيل للحاج عبد السيد 
....!!!!
بقلم الأستاذ عادل شنكل 
نقلا عن منتدى صوت النوبه